رؤيتنا
إعداد جيلٍ واعٍ يمتلك مهارات الحياة والنّجاح والعمل، متفتَح الذّهن مبدع في حلّ المشكلات يُسهم في خلقِ عالم أفضل وأكثر سِلْما.
رسالتنا
المدرسة الوطنّية الأرثوذكسية الأشرفيّة إحدى مؤسّسات جميعة الثّقافة والتّعليم الأرثوذكسية. رسالتنا خدمة أبناء المجتمع المحيط خصوصًا والوطن عمومًا في حقل التّربية والتّعليم لبناء طالب مُتعلّم نشط يمتلك مهارات الحياة في التّواصل، والتّشارك، والتّفكير النّاقد، والإبداع مع التأكيد على القيم الذّاتيّة، والثّقافيّة، والمواطنة، والانتماء. وعلى هذا الأساس نربّي طلبتنا على تعليمهم كيف يتعلّمون ليس ماذا يتعلّمون؛ بتوفير بيئة آمنة إيجابيّة محفّزة تتّسم بالتّحدّي يقودها كادر تربويّ متفتّح الذّهن، مُتعلّم، إيجابيّ، مؤمن أنّ التّعلّم هو نهج للحياة، ذلك في ظلّ مشاركة مجتمعيّة ووطنيّة فعّالة ومتميّزة .
أهدافنا
تنشئة طلبتنا على:
١. توجيه المتعلّم عاطفيًّا وأخلاقيًّا وفكريًّا وتنمية الرّوح الاجتماعيّة لديه، ليكون قادرًا على تحقيق التّوافق والتّغيير الإيجابيّ في وطنه ومجتمعه الإنسانيّ.
٢. تطوير شخصيّة المتعلّم المتعاون، المبادر، القياديّ من أجل إرساء القيم والمفاهيم الثقّافيّة والإنسانيّة.
٣. مساعدة المتعلّم في بناء شخصيّة متوازنة ومتكاملة من أجل التّواصل مع مجتمعه بصوره إيجابّية.
٤. تنمية مهارات المتعلّم الجسديّة والحسّيّة والحركيّة لتحقيق التّوازن المتكامل من الجوانب الجسديّة والعاطفيّة والعقليّة.
٥. تطوير مهارة المتّعلم ليتّعلم ذاتيًا ويستمتع بتعليمه؛ ليصبح قادرًا على تحديد كيف يتعلّم لا ماذا يتعلّم؟
٦. تزويد المتعلم بالمعارف والمهارات؛ لتنمية روح البحث العلميّ والتّجريب والابتكار والإبداع والقدرة على ربط وتوظيف المعرفة بالحياة.
٧. إعداد الطّالب المؤّهل تربويًّا وعلميًّا حتّى يصبح قادرًا على الاندماج مع سرعة التّغييرات والتّطوّرات العلميّة والتّكنولوجيّة والإفادة منها في حياته العمليّة.
٨. تنمية الروّح الريّاضيّة في المتعلّم؛ ليكون صاحب سلوك إنسانيّ حضاريّ يتقبّل الخسارة أو الفشل بتواضع والافتخار بالنجّاح دون كبرياء.
٩. تربية الحسّ الجماليّ والفنّيّ لمساعدة المتعلّم على حبّ الجمال وتقديره والقدرة على الخلق والإبداع.
١٠. اكتساب المهارات الرّقميّة وتوظيفها في حياته لإثراء تعلّمه وبشكل يتلاءَم مع القيم الأخلاقيّة لمجتمعه.
١١. تعليم المتعلم مهارات التفكير بأنواعه المختلفة، من أجل النجاح في الحياة ومواجهة التحديّات وحلّ المشكلات الحياتية بطرق إبداعية.